الظلم
ها هي أطروحتي أطرحها على مائدة التساؤلات ، كيف ، ومتى ، و لماذ ؟ سلسلة من الأسئلة تصدرت الحديث عن ظلم ........ ، عنوان نعرف عنه القليل بقدر يصحبنا إلى النجاة ، فما أنا بمجتهد يأتي بالجديد ولكني أمين على تلك الكلمات التي ترعت على هذه السطور عن ظ.............. جسر نعبر من خلاله إلى غايتنا .
فما أحوجنا ، أن ننظر إلى موضوعنا داسين له بأدلة وبراهين تجزم لنا الحقيقة ، فهلموا بنا إلى قبس من نور القراّن إذ يقول سبحانه : " وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ﴿42﴾ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء " . فما زال هذا القول أصداء حق تصرح في جبنات حياتنا ، إذ يحث علينا عدم الظلم فإنها ظاهرة انتشرت في بعض الناس........ ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوبة المطهرة، إما على سبيل الذم، أو على سبيل بيان سوء عاقبة من فعلها.
لأن الظلم عاقبته وخيمة، وآثاره متعدية خطيرة في الدنيا والآخرة ؛ وإذا تفشى الظلم في مجتمع من المجتمعات كان سببا لنزع البركات ، وتقليل الخيرات ، وانتشار الأمراض و الآفات .
وبعدُ ، هل وجدنا ضالتنا التي طالما بحثنا عنها في الظلم ، إن ما نسعى إليه ليس بالبعيد بل هو قريب جداً ، وذلك لأن الظلم طريق نسير إليه في درب الباحثين لنصل إلى مغزىً عظيم وهو ............................................... فلا سبيل للخلاص ، إذ وجب علينا أن ................................. .
فهذه هي سطوري التي اجتهد من خلالها لأصل إلى تفصيلات هذا الموضوع ودقائقة ، فظلم موضوع ننساق من ورائه طالبين المعرفة فيه ، ولكن المقام يضيق بنا اتساعا ، وخلاصة القول يجب على الظالم أن يتذكر : الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأحواله، والنشر وأهواله. تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك، وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك……….، وهذا جوهرها ما أردناه نم تلك الكلمات التي تفترش معانيها على هذه السطور .
واختم كلامي بقول الشاعر :
لا تظلمن إذا ما كنت مقتـدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالنـدم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم